محطة قطار
مقعد شاغر
ذهن شارد
وحقيبة أحلام
ترافقني دون ملل
تسبق خطواتي أحيانا
تعانق جنوني
وتختبئ تارة في جيوب شكوكي
خوفا من تقلبات واقع مارد
وبين أصابعي سجارة
تحترق كقلبي المقسوم نصفين
سلمت نصفه للقدر
فكواه بسفافيد النصييب
ونصف سلمته لملك العشق
ما أنصفني و رمانى
مكبلة الروح إلى جلاد الهوى
طاغوت فاسد
فصرت لا أتذكر قلبي
إلا وهو ممزق مشقوق
كبيت هزه زلزال
مهترئة جدرانه
وسكانه في ترحال دائم
تبحث عن مأمن مأوى
عن دفء صيف
بعد شتاء بارد
سافرت والقلب أخضر كالربيع
تطل في ربوعه الشمس
و ينمو في بساتينه الورد
لوجهة مجهولة الأثر
في قطار لا يحترم المواعيد
لا يعترف بالمحطات
ولا ينتظر أ حد !!!
بقلم صباح اسد
الخميس، 1 فبراير 2018
محطة قطار بقلم الشاعر صباح اسد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق