أيها الماكر الخؤون
لم أسامحك أيها الماكر الخؤون
سرقت من عمري سنين
وسنين
وتركت فؤادي يتلظى
بنار اللهفة والحنين
كان حبك نابضا
في نياط القلب
و بالوتين
ويسري مسرى
الدم بالشرايين
كم أطعمت وجودك
بدفئي وحناني
كالجنين
لم أظنك أنك مخادع
خؤون
وأبله في منتهى الجنون
تشوهت صورتك
وصارت كالقذى
يؤذي العيون
وخيبت كل الآمال
والظنون
عبدالقادرمحمدالغريبل
المغرب
16نوفمبر 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق