(إستبداد)
وتعُودُ ليلى من جديد
عادت ولكن حُضنها الدافئ
أصبح من جليد
عادت ولكنها قاسيةُ المشاعر
ولهافؤاداً من حديد
والعُودُ أحمد دائماً
لكن عودها لن يكـُن أبداً حميد
عادت لتستبد قلبي
وكأنها جلبتهُ من سوق العبيد
وتعُودُ ليلى من جديد
ولستُ أدري ماتــُريد
عادت لتجرح قلباً
من هواها أمسى شريد
عادت لتذبح روحاً
دون قطع الوريد
والعُودُ أحمد دائماً
لكن عودها لن يكـُن أبداً حميد
بقلمي *فارس العُرسُوم 17/5/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق