الاثنين، 26 فبراير 2018

ظلمتني بقلم ابتسام أحمد

ظلمتني
وتراوغين وتمخرين
وتهدهدين وتعبثين

هذا مقال للهوى
والصبر يثبته اليقين

سهد الليالي والنوى
وشموعنا شوق دفين

والمكر ليس بطبعنا
يا ليت شعري لو يبين

فالطيبون كزهرة
برية تذكي الحنين

عطر يداوي مهجة
من هجركم ضاعت سنين

حتى السلام حرمتني
حرف الأحبة كم يلين

من قسوة ينهال من
احلامنا دمع سخين

تبقي الحقيقة عتمة
وضبابها كيد لعين

راوغ كثعلب كرمة
وبحنكتي إذ تستهين

وأراك  طفلا واضحا
كوضوح شمس العالمين

لن نلتقي .. فطباعنا
من حصرم للعابثين

ابتسام احمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق