السبت، 24 فبراير 2018

أيها الراحل عني بقلم أبو مصطفى التميمي

أيها الراحل عني
خذ صفير القطار معك
قد هدني ذاك الصفير
وأنا كالمعتاد عندي
كل المحطات صارت
تنتمي للقلب الصغير
آه ،،،، آه
واغربتاه
يا ليتني كنت معك
في اي وقت
في اي مكان
حتى ولو كنا
كالغرباء
كالمهاجر
ينتظر
شكل المصير
ياليتني
بين الفنانين
كائن
نجما اصير
او زعيما
او حتى طيرا
زاجلا
حرا اطير
او قائدا
في سرب
مهاجر
استطيع
أن أراك
تستطيع أن تراني
أو نلتقي
في درب الحرير
المهم
ألقاك حي
قبل أن
يبلى
أو
يفنى بنا
ذلك العمر القصير

ابو مصطفى التميمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق