( ٢ )
فِي كُلَّمَا التَقَتْ العِيُونُ أَبُثُّها وَجْدِي الشَّفِيفْ
أحْكِي لهَا عَنْ لَوعَةِ القَلبِ الرَّهِيفْ
عَنْ قَلبِي العَاتِي الطَّمُوحْ
عَنْ رَعشةِ الحُبِّ العَفِيفْْ
عَنْ لَحظِةِ المُلامَسَة
فَتَبتَسمْ. .
وتَبْتَعدْ
تُعيدنِي مُنَكَّسَا
وخَائِراً ومُفْلِسَا
وهائِجاً مُرَوَّعَا
مابَينَ زَيفِ الأقنعة
والحُلمُ بَاتَ مُضَيَّعا
. . . . . . .
الَّليلُ يَطْوِي النَّاسَ تَحْتَ رِدائِهِ ويَلُفْهُم . .
فِي الصَّمتِ _
مُبْهُوراً _
وَهُمْ لايُبْصِرُونَ . .
قِنَاعَهُ المُهْتَزْ
يَتَجَرَّعُونَ الحُزنَ _
لامُسْتَسْلِمِينَ . .
ولاهُمْ رافضينَ _
هُمْ بَينَ بَينْ
فَأَيُّ شَيءٍ قَدْ يَعِزُّ . .
وَلايُعَزْ
هُمْ مِثْلُ فَاتِنَتِي الَّتِي تَهْوَى وَلَاتَهْوَى . .
ولاتَدْرِي إِلَى أيْنَ المَسِيرْ ؟
فَلرُبَّما خَنَقتنِي بِالقَولِ الحَرِيرْ
هِيَ مِثْلهُمْ . .
فَالكُلُّ ثَبِّتَ فِي الوُجُوهِ الأَقْنِعَة
وهناكَ خَلفَ الأَقنِعَة
تَعْمَى الحَقِيقَةُ . .
تَخْتَفِي
وَأَرَى القِنَاعَ وَزَيفَهُ
فيهِدَّ قَلبِي . .
يُوجِعَه
فَلتَهْو كُلُّ الأَقنِعَة
فَلتَهْو كُلُّ الأَقنِعَة
________________
شعر:#عبدالله_بغدادي
السبت، 24 فبراير 2018
تبتسم بقلم عبد الله بغدادي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق