السبت، 24 فبراير 2018

تبتسم بقلم عبد الله بغدادي

( ٢ )
فِي  كُلَّمَا التَقَتْ  العِيُونُ  أَبُثُّها  وَجْدِي  الشَّفِيفْ
أحْكِي  لهَا  عَنْ  لَوعَةِ  القَلبِ الرَّهِيفْ
                   عَنْ قَلبِي  العَاتِي  الطَّمُوحْ
                   عَنْ  رَعشةِ  الحُبِّ  العَفِيفْْ
                   عَنْ  لَحظِةِ  المُلامَسَة
فَتَبتَسمْ. .
وتَبْتَعدْ
تُعيدنِي  مُنَكَّسَا
وخَائِراً  ومُفْلِسَا
وهائِجاً  مُرَوَّعَا
مابَينَ  زَيفِ  الأقنعة
والحُلمُ بَاتَ  مُضَيَّعا
        . . . . . . .
الَّليلُ يَطْوِي  النَّاسَ  تَحْتَ  رِدائِهِ  ويَلُفْهُم . .
فِي  الصَّمتِ _
مُبْهُوراً _
وَهُمْ  لايُبْصِرُونَ . .
قِنَاعَهُ  المُهْتَزْ
يَتَجَرَّعُونَ  الحُزنَ _
لامُسْتَسْلِمِينَ . .
ولاهُمْ  رافضينَ _
هُمْ  بَينَ  بَينْ
فَأَيُّ  شَيءٍ  قَدْ  يَعِزُّ . .
وَلايُعَزْ
هُمْ مِثْلُ  فَاتِنَتِي  الَّتِي  تَهْوَى  وَلَاتَهْوَى . .
ولاتَدْرِي  إِلَى أيْنَ  المَسِيرْ ؟
فَلرُبَّما  خَنَقتنِي  بِالقَولِ  الحَرِيرْ
هِيَ  مِثْلهُمْ . .
فَالكُلُّ  ثَبِّتَ  فِي  الوُجُوهِ  الأَقْنِعَة
وهناكَ  خَلفَ  الأَقنِعَة
تَعْمَى  الحَقِيقَةُ . .
تَخْتَفِي
وَأَرَى  القِنَاعَ  وَزَيفَهُ
فيهِدَّ  قَلبِي . .
يُوجِعَه
فَلتَهْو  كُلُّ  الأَقنِعَة
فَلتَهْو  كُلُّ  الأَقنِعَة
________________
                                   شعر:#عبدالله_بغدادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق