سكنت شكي
......
أيها القائل:
أن المسافات وهم..
فإيلاما تهرف..؟
تصرفني رميا بقامة رغوة...
فأغدو كورقٍ, على نهود المرايا مصاب
او كأسراب الظلال
لا ليل يمشطها لا فجر
تتشبث على الأغصان كالصبيان
دعني أهطل طَلقا من نسيان
أرتحل نأيا حتى الأدمان
خبئني ممزقا..
ممزقا..
لئلا تتشتت وتختنق كالأحلام
او كسحابة تملؤها الثغرات
وبعيدا عني..
ستمضي جفونك ذات نعاس
وفي أول الليل تنام
تنام وأنت مصاب!!
ها حوافي عتابي ترجوك الآن..
ها أبتسامات سكوتي تحضنك الآن..؟
_لا..
لا.. لا
إلام أتمم إصغائي
وفي عجب الشحوب
كنتَ غروبا يلازمني
صوتا ينافقني
أعلم إن المسافات دموع
وأعلم أن الآهات جموع
وبرد الليل يدفننا
لكني من قمم
كفجر ريان
وقريبا ستعود
ترقب.. ستعود
........... محمد عبيد الواسطي
السبت، 24 فبراير 2018
سكنت شكي بقلم محمد عبيد الواسطي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق