عشقتها و في مذاق العشق مرارة
تجرعها الفؤاد كؤوسا و وديانا
ما ظننت أن في العشق سكرة
حتى اكتوى الفؤاد بلهيبها نيرانا
رأيت فيها حسنا كالشمس متوهجا
و العين في المحب لا ترى نقصانا
اعذروني في هواها فاني بها متيم
و لا أعرف غير مكانها عنوانا
أراها في كل يوم كالشمس ساطعة
وراء الظلال تميل و تختفي أحيانا
كطاووس أراها تختال في مشيتها
و حين تغيب يسيل الدمع ألوانا
كتبتها شعرا و نثرا في قصائدي
لها رموزا فوق السطور عنوانا
أعرج على بابها لأسمع صوتها
متخفيا خوفا من الرقيب أن يرانا
كل متيم في الحبيب يرى مسكنا
و أنا الغريب لي في عشقها أوطانا
أكلمها بالصمت فتجيبني رموشها
و أراها بقلبي كأن العيون عميانا
و الكحل في عينيها ينطق جهرة
له في النطق أحكاما و أوزانا
الرموش سر من أسرار حديثها
و الكلام في الحب محرم أحيانا
أراها و أكتفي بالنظر في مقلتيها
و أحيانا تهجرني ظلما و عدوانا
يا فاتنتي ان كان الهوى ميسر بيننا
جودي بوصال يشفي فؤادا ولهانا
لا تتركيني في بحر الشوق غارقا
بين أمواج الرغبة و الشوق سكرانا
أوليس من يهواك يستحق وصالا ؟؟؟
ردي للقلب ما أعطاك صدقا و ايمانا
لا تتركيه على نار الحنين يتلوى
اعشقيه يا سيدتي أو اتركيه
على معبد صدرك مثل عشتار احرقيه
ازرعيه رماضا بين الاحضان و عانقيه
لازال فيه الدفء ضميه اليك و اسأليه
لأجل من كان ينبض و يسهرطول لياليه
لأجل من كان يذرف الدمع و يمحيه
لأجل من كان يعشق الورد و يرويه
فقد تعبت من نار الحرمان و الاشواق
يا من حرقت القلب بنيران الهجر
احرقيه
فلم يعد لي حق التمني و الاشتياق
بقلمي ادريس العمراني..
الجمعة، 2 فبراير 2018
عشقتها بقلم الشاعر إدريس العمراني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق