الاثنين، 28 مايو 2018

ياصديقي وداعا بقلم الشاعر حامد الشاعر

يا صديقي وداعا
و تأتي  صروف  الزمان   تباعا ــــــــ مع  الخل    كانت  حياتي   متاعا
بفعلي  أقول   و   قلبي   تلظى ـــــــــ بنار الأسى   يا   صديقي   وداعا
و ينهى النهى في سبيل  الدوام ــــــــ فأمر    الحبيب     يكون    مطاعا
و دنياك أنهي   ببلوى   فراق ـــــــــ بسلوى    مدانا    بدأنا    اجتماعا
على دين خلي بكأس الهوى ما ـــــــــ ت قلبي كمثل   الصريع    صراعا
،،،،،،،
و نيل  المطالب   كان    غلابا ـــــــــ إلى الصحب قد كان شوقي   نزاعا
كبحر  مديد    يصير    مدادي  ـــــــــ ومن جودك  الحلو   زدنا    نفاعا
يزيد  بقرب   الحبيب   ارتياحا ـــــــــ و في  بعده   القلب زاد    ارتياعا
عليها عروس الدنى في الغنى لم ــــــــ نقم مثل   باقي   البرايا   صراعا
و كأس  المحبة    دار    علينا ـــــــــ و نهدي عروسا     لدينا    صداقا
،،،،،،،
مع الخود نلهو و نزهو و نهذي ـــــــــ بسكر   الجنون   و نرجو جماعا
و تأتي بدنيا الردى يا  صديقي ـــــــــ دواعي   عوادي   الزمان    تباعا
على حسن تلك العروس الغرور ــــــــ و مهما جرى   ما   أقمنا   نزاعا
و كنا   بتقوى   قلوب    لأقوى ــــــــ ترى لم نكن    يا    بلادي رعاعا
و صنع  جميل   كوجه    أصيل ــــــــ لنا لم يكن في   حمانا    اصطناعا
،،،،،،،،
و دمعي هما يا صديقي   وداعا ـــــــــ لقد كنت   أحلى   البرايا    طباعا
و أكثرنا  كنت    دنيا   الفنون ـــــــــ بدين    العلوم     عليها    اطّلاعا
كأنك   كالراح   كنت    لروحي ــــــــ لجسمي     بأقوى   قواه    ذراعا
لفلكي الذي في بحوري  جرى كن ــــــــ ت  لما  الرياح    تهب   شراعا
و حولي  كبدر   البدور   تدور ـــــــــ و تعطي سناء ا لنا    أو    شعاعا
،،،،،،،،
على من نحب و نهوى بصوت ـــــــــ تكون    حياة    القلوب    اقتراعا
كأنك   كنت     مدادا     مديدا ـــــــــ و كنت أنا     في    كتابي    يراعا
لساني بما في   كياني    يبوح ـــــــــ و بين الورى السر   كان   مشاعا
كبدر الدجى كنت في أفق ليلي ـــــــــ ضبابي   بصبحي   يزيد   انقشاعا
تغني غناء الهوى   كلما   في ـــــــــ وجودي    تغني    أزيد   استماعا
،،،،،،،
و تعطي عطاءا  بأقصى   مداه ـــــــــ ومهما   جرى لا   تزيد    امتناعا
و ودي كوردي   زكي   العبير ــــــــ و نبقي على   الجسم منه    رداعا
و تفديك نفسي  بأغلى   نفيس ـــــــــ و في ساعة  الجبن كنت   شجاعا
بماء  السماء   طهرنا   الدماء ـــــــــ غسلنا     بتقوى    قلوب    بقاعا
و أنت الذي   للعيون   الضياء ـــــــــ فشا السر جهرا و أضحى   مشاعا

،،،،،،،
الجزء الأول
الشاعر حامد الشاعر     
   قصيدة نظمتها  و هي مهداة إلى صديقي الغالي  محمد خالص وهو الرقم واحد بين أصدقائي  و الذي شاءت مشيئة العلي القدير أن يكون فائزا  في قرعة الذهاب إلى أمريكا العظمى و بالتالي إن شاء المولى الحصول على البطاقة الخضراء و الإقامة أتمنى له حياة طيبة و هانئة و ظافرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق