الأربعاء، 30 مايو 2018

زهرة المدائن بقلم الشاعر صالح كنعان

زَهَرةُ المدائنِ ...... ظلمٌ وقيدٌ

القُدْسُ  وما غيرُ

القُدْسِ

القدسُ أَرْوِقَةُ الزَمانِ

تاريخُ مَجْدٍ  عَبْرَ الآفِ

الِسنينِ

بُعْدي عَنْهاْ

يَقْتُلُني

يُعَذِبُني

يُدْميني

عَراقَةُ زَمانٍ فيها

صارَ الرُكْبانُ

وَبَنوا

المَجَدَ

التليدِ

بُطولاتُ نَصْرٍ

اذْكُرْ حَطينَ لمْ

تَسْمَحُ لأكف

لامسيني

باعتداءٍ

ولو بعد

حينِ

بَغى الظلمُ عليها  وتجردَ

منَ

الخُلُقِ

فما رعى حرمة ًولا

حقاً لمسجدِ أو

دينِ

اقترفوا مجازرَ

بحق

نفسٍ

دمروا  الصلاةَ

خربوا المقدساتِ

حاربوا الراياتِ

والدينِ

ومعالمَ  غيروا  أسماءها

لم يبقَ لها اسم

فلسطيني

عبرية الأسماء نمقوا

فيها عباراتٍ

وتكذيبِ

هناكَ مسجدُ

يصرخُ
يئنُ
شكا 
الأسى
الفرقة
التدليس
من قهر

يكويني

وعمواس وجبل المكبر
ويالو
ويبنا
وحائط المبكى كل

أصابه   حيرة

من كيدِ

الكفرِ 

والتداليسي

تهاون المسلمون

في فرقتهم

ليتهم يرجعون الى

الدينِ

لا خطابَ

للعرب

يُعنيني

فتخذلاهم ما زال

عبر الأيامِ

والسنينِ

يا قدسي اجمعي

قواكِ

فأنتِ حقاً ووعدا لن

ولم تليني

فإذا جاء وعد الله ِ

الحق

ثارتُ  البراكينَ

من نخوةٍ

يحييني

وعلى ترتيل القران يوم

تحريرها

وطربُ الليالي العذبة

فيها

يُشجيني

صالح كنعان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق