بوحٌ عقيم
تــعـثّـرَ ســـادنُ الأشــعـارِ يـبـكـي
و أمـسـى حـبـرُ مـحـبرتي عـقيما
تَـلـكَّـأَ شــعـرُ قـافـيـتي و يـهـمـي
و كــان الـحـبرُ فــي قـلمي نـديما
تـبـعثر كــلُّ حــرفٍ فـي قـصيدي
و أمسى الحرفُ في كلمي سقيما
و ضـاقـتْ كــلُّ أنـفـاسي تـنـاجي
فــكـان الـنّـظمُ يـمـنحني نـسـيما
قـريـحـةُ خـافـقـي فــقـراً تـعـاني
فـمـزّقـتِ الــفـؤادَ كــذا الـصـميما
و حــاولـتُ الـكـتـابةَ رغـــمَ فـقـرٍ
فـكـان الـبـوحُ مـن شـعري ذمـيما
و كـسّـرتُ الـبـحورَ بـهـا عـروضـاً
و مــا كــان الـعـروضُ بـها سـليما
نـضـوبُ الـفـكرِ يـبـكيني دمـوعـا
و يـجـرحُ خـافـقي جـرحـاً ألـيـما
فــيـا قـلـمي أنــادي فـيـكَ فـكـراً
و يـا وحـيَ الـقريحةِ كـنْ رحـيما
و جُـــدْ بـالـبوحِ و الأشـعـارِ حـبّـاً
أتـرضـى أن أكـونَ أنـا يـتيما .. ؟
و دعـنـي أعــزفُ الألـحـان عِـشقاً
أعــدْ لــي كــلَّ نـظمٍ ، كـنْ كـريما
و طـاوعْ كـلّ حـرفٍ فـي كـلامي
و حـــاذرْ أن تـكـونَ لــهُ خـصـيما
حسان يوسف ـ سوريا
تــعـثّـرَ ســـادنُ الأشــعـارِ يـبـكـي
و أمـسـى حـبـرُ مـحـبرتي عـقيما
تَـلـكَّـأَ شــعـرُ قـافـيـتي و يـهـمـي
و كــان الـحـبرُ فــي قـلمي نـديما
تـبـعثر كــلُّ حــرفٍ فـي قـصيدي
و أمسى الحرفُ في كلمي سقيما
و ضـاقـتْ كــلُّ أنـفـاسي تـنـاجي
فــكـان الـنّـظمُ يـمـنحني نـسـيما
قـريـحـةُ خـافـقـي فــقـراً تـعـاني
فـمـزّقـتِ الــفـؤادَ كــذا الـصـميما
و حــاولـتُ الـكـتـابةَ رغـــمَ فـقـرٍ
فـكـان الـبـوحُ مـن شـعري ذمـيما
و كـسّـرتُ الـبـحورَ بـهـا عـروضـاً
و مــا كــان الـعـروضُ بـها سـليما
نـضـوبُ الـفـكرِ يـبـكيني دمـوعـا
و يـجـرحُ خـافـقي جـرحـاً ألـيـما
فــيـا قـلـمي أنــادي فـيـكَ فـكـراً
و يـا وحـيَ الـقريحةِ كـنْ رحـيما
و جُـــدْ بـالـبوحِ و الأشـعـارِ حـبّـاً
أتـرضـى أن أكـونَ أنـا يـتيما .. ؟
و دعـنـي أعــزفُ الألـحـان عِـشقاً
أعــدْ لــي كــلَّ نـظمٍ ، كـنْ كـريما
و طـاوعْ كـلّ حـرفٍ فـي كـلامي
و حـــاذرْ أن تـكـونَ لــهُ خـصـيما
حسان يوسف ـ سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق