الخميس، 31 مايو 2018

تباً للسفر بقلم الكاتب / السيد عبد البديع التهامي

تبا للسفر
لساحات الريح
التي ضاجعت
قبل المغيب
رذاذ المطر
غبار السماء
العالق بأهداب
الرحيل
جرفته السيول
لعتم المنحدر
أكان لزاما
أن تهب
واقفا
تعانق الشمس
وتصنع
 من ضجيج
الصمت وتر
كيف نجادل
الناي الحزين
باكيا
علي جرائم
النقاء
التي لا تغتفر
كيف تسرق
التفاح
من وجنتيها
وتبيع العنب
بلا مقابل
بأسواق النخاسة
في الحضر
مزارع الدراق
نامت
علي حدود
القدس باكية
حتي أغرقت
الدماء
وجه القمر
ولازلت تكذب
وتكذب
وتمثل دور
البطولة
بكل مؤتمر
#السيد_عبد_البديع_التهامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق