الثلاثاء، 1 مايو 2018

حلم فقط بقلم الكاتب / هيثم الأسدي

حلم   فقط

كم تمنيتك حلما
يؤرقني
يمر بي مثل
نسمة او طيف
في جفون
مثل غيمة
 تائه
أو مزنة رحيمة
تبحث عن
مواسم القداح
في
قلب ...
هو  حلم
يفترس عالم
الأحزان
وهدوء ليل
عندي
ينقض على سكنات
صمتي
أريدك أن تنتصري علي
وترفعي جميع راياتك  
فوق هضباتي
قد تهاوت جميع
دفاعاتي
واستكان الحزن بدل
مسراتي
 أمام
عاشقة الورد
وريح الصبا
في حناياك
جميع التواريخ
عندي
لم تذكر أني كنت معك
إلا  في  حلم
 ب.إنقلاب
صار شوقي
ك.سراب في غربتي
حين عاث بثنايا
رحلتي.....
قتيل  أنا
في دجى ليلك
أسير أنا
في سراب حبك
في أوشال أمل
تقطعت أوداجه
ولنقرأ معا ....
لواقع
جديد
لا أجيد قراءته
ولم تقرأي حلمي
لعلك تعرفين
معنى اللغة
التي أحياها
وجغرافية  
دولتي
المزعومة
والمنصورة
 بشوق  المكتوم
وبعشق المزعوم
وبحنين المهموم
انا الذي
بقيت أنادي
الى الحلم الجميل
دون أن أدرك بأنه
حلم  فقط ....
وهو فقط حلمي
بعيدة عني
أنت .....
هي وحشتي
وصورة لم أر فيها
إلا عذابا
ورجاء ... وترج

هيثم الاسدي
العراق بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق