الجمعة، 7 يونيو 2019

قناعات بقلم د.المفرجي الحسيني

 
قـــنـــاعـــات
-------------------------
لم يكن سلوكي مبرراً مهما قلبت الأمر، مهما سعيت إلى تبريره
لم يكن ذلك نابعاً من عيب في خلقي بل بالأحرى من قناعاتي
الحقيقة وأنا أنظر لهذا البليد وهو في غفوته القصيرة، أن الوقت قد آن لي الآن تماماً، نهض إلى الشرفة، أخذ نفساً عميقاً ثم أنحنى ليراقب سيارته، في ساحة وقوف السيارات ،واضعاً كلتا يديه على حافة الشرفة
تقدمت منه ورفعته من ساقيه، إلى الأعلى ورميته من الشرفة
هوى إلى الأرض دون صرخة ، لأني فاجأته بهذا الحدث
كان نعيه في صحف اليوم الآخر، انتحار موظف مرموق دون حذاء، كان موظفاً معروفاً بالدقة والانضباط.
**********
د.المفرجي الحسيني
قناعات
العراق/بغداد
7/6/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق