الثلاثاء، 11 يونيو 2019

حب تائه على قارعة الزمن بقلم _ بسمه عيسى

حب تائه على قارعة الزمن…
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
أوقفت عقارب الزمن واستأذنت القمر أن يطفئ نوره وأقسمت على الشمس ألّا تشرق في نهار غدٍ وتمنيت أن تتجمد الحياة وتتوقف كل معالمها
لأعيش مع ذاكرتي بأن أستوقفها ، أسترجع منها ذكريات حبي لكَ
لأستكشف أي ذنب اقترفته في حبي لك ،
وأسالها لماذا حبيبك قد غاب عنكِ ووضع نهاية لحبك بهجرك ؟
بمِ قصرت ؟
ألم يسعده حبك ؟    أم لم يكن عشقك له كاملا ؟
لا أعلم  كم مرةٍ سأكرر كلمة : لِمَ ؟
ولا أجد جوابأ لتلك  الـ ( لِمَ ؟ )
لقد بحثت كثيرا عن شيء يشبهك ليعوضني حرماني من حبك ، وطال بحثي ولم أجد ما يشبهك حبيبي .
قلبي بحبك متيم .
فمتى أنساك ؟
وهل سأنساك ؟
فالعمر يمضي بي ونسيانك أصبح مستحيلا ...
حبيبي .....
ما الذي يفعله الخريف للأشجار ؟
وما الذي يبثه الناي الحزين في في مسمع الليالي الصماء ؟
فالذي يفعله قربك مني لا يفعله إلا الربيع للإشجار .
ولكن أين ذلك القرب ؟
وأين أنت مني ؟
وما يفعله القمر والنجوم في الليالي القمرية .
وما الذي تفعله نسمة الصيف لتنعش الروح
ذلك الذي يفعله قربك مني لو كان .
ما زال قلبي في حنين إليك .
وهناك أمنية اتمناها بان نلتقي ذات ربيع
وأن ينتهي فراقنا ، وتزهر  ورود حبنا
وأن تجمعنا الأقدار يوما فأنا ببعدك أختنق ببطء .
ما عاد في عمري سوى ذكريات تحترق
وأيامي تذوب مع الليالي المسرعة
وتتلاشى أحلامي على دروب السنين الضائعة .
وبرغم من ذلك أحبك جدا وجدا وسأظل أحبك أكثر واكثر كما كنا ... .
بقلم _ بسمه عيسى
١٠_٦_٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق