الثلاثاء، 11 يونيو 2019

لاتعتذر بقلم / مسك العراقية

لاتعتذر ...
لاتعتذر  ، ماعادَ يُجدي الإعتذار ...
ماكان ...قد كانَ وصار ...
جئتُ أُكَفْكِفُ دمعتي ، وا أسفي ..
أطلَقتَها في خافقي بؤساً ونار ...
جئتُ أُفَتِّشُ فَرحَتي ...فوجدتُها ..
بينَ راحَيكَ إحتضار ...
لا يارفيقي ...ما أنا ...
من مَلَّت الصبرَ اصطبار ...
سَعداً وخِلتُهُ غامري ...لكنني ..
بِتُّ أَرعاهُ بِقَيدِ الإنتظار ...
لاتعتذر ...
لن أَظِل الدَّربَ وَحدي ..
فدليلي نور قلبي ...بعد هذا الإنكسار ...
إذهَبْ ...ولاتُلقي إهتماماً ...
واكتفي ...ها أنت تُسهِبُ في الحوار
هذي جروحي بَيِّناتٌ نازِفة
ماعادَ يُغنيها إعتذار ...
لاتعتذر ...
وانجو ببعض الذكرياتِ فربَّما
تجتاحُ يوماً عابراً تلكَ الديار
لاتعتذر ...
ماعادَ يُجدي الإعتذار

    بقلمي / مسك العراقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق