الجمعة، 7 يونيو 2019

ها قد عُدت يا عيد .. بقلم الأستاذ محمد علولو

ها قد عُدت يا  عيد ..
والحبيب بعيد..

عُدْت ومعك للناس أفراح وزَغَارِيد....

والحُبّ شَاهِد عليهم وشَهِيد..

أمَّا أنا ياعيد عُدْت لي ومعك أنِينُ الجُرْح العَنِيد..
.
فأين أنت يا حبيبي ؟ولماذا  أنت  بعيد  و دائما  تَحِيد..

ألَم نَجْعل مَرَارة الأيّام بِحُبِّنا عَسَل ونَبِيد..

والخوف بعيد عَنّا بيْن الثَنَايا  لَبِيد...

والنَايُّ يُرَتِّل أيات حُبّنا كلَحْن ونَشِيد..
.
فأين أنت ياحبيبي؟ فبِبُعْدك ،بِهَجْرك لَيْلِي جَانِح وعَمِيد..

والذكريات مُدْمِنة سُهد وتَنْهِيد..

ألاَمها عَصِيَة مُمَدَّدة  تَمْدِيد..
.
من فَرط أوٍجَاعِها تَرَانِي بالفِراَق والنسيان الأبَديُّ أُنَدِّدُ تَنْدِيد..

وحِين أغْفو وأصْحُو أجِد الفُؤاد ناسِيًا ألاَمه تارِكًا وَرَاء سَرَابِه كُلّ تهْدِيد ووَعِيد..

باحتا عنك يسأل كُلّ وَدُود رَاعٍ  للعُهُود.
.
  يسأل بقايا أهْل عَادٍ وثَمُود..

يُريد وجْهك،قُرْبك،ذكرى حنين تُنقِده من بَحْر وَجْده الجَليد..

كاَنَّه في حُبّك حَبيب جديد..

لم يُصِبْه غرامك بِدَاءٍ مَكِين عثيد..

فأين أنت ياحبيبي ؟فوالله بعد هجرك، غيابك ما عرفت الفرح يوما ولا عيد ..

والقلب هائم شريد فقيد..

والصبر معه ماعَاد يُفيد...

رغم دعائي له بالنسيان زمن السجود والتشهيد..

الإمضاء:
قصيدة بعنوان ها قد عدت ياعيد

بقلم الأستاذ محمد علولو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق