ضربوا عروبتنا، سلبوا قدسنا وجعلوها عاصمة لهم لكي ننسى أن قضيتنا ( فلسطين) ككل لا فقط القدس.
أيّدهم ( كلب و خنزير) و شد على يدهم بعض من يدعي النبوة... ثم نسوا أنه (على هذه الأرض ما يستحق الحياة... ).
فقال طفل من أطفال الحجارة:
(إنِّي هُنَا...)
إنِّي هُنَا وَ بِكَامِلِ الإصْرَارِ
حَتَّى وَ لَوْ كُنْتُمْ صَدَى إعْصَارِ
إنِّي هُنَا وَ حَصَى العُرُوبَةِ فِي يَدِي
سَأَظَلُّ أَضْرِبُ دُونَمَا إدْبَارِ
حَتَّى وَ إنْ نَفذَ الحَصَى وَ تُرَابُنَا
لَرَمَيْتُكُمْ بِفُتَاتِ ذي الأَحْجَارِ
سَأَكُونُ خَوْفًا مُرْعِبًا أَنْذَالَكُمْ
حَتَّى وَ إنْ دُسْتُمْ عَلَى أَشْعَارِي
حَتَّى وَ إنْ أَمْسَى الحَبِيبُ عَدُوَّنَا
لَجَعَلْتُ مِنْكُمْ قِبْلَةً لِلْعَارِ
الأرضُ أَرْضِي وَ التُّرَابُ لَنَا وَ لِي
زَيْتُونُهَا، أشْجَارُهَا ...أشْجَارِي
وَ البَيْتُ، بَيْتُ المَقْدِسِ العَرَبِيِّ لَنْ
يَبْتَاعَهُ الخِنْزِيرُ بِالأَسْعَارِ
قَتَّلْتُمُ الطِّفْلَ الصَّغِيرَ وَ أُمُّهُ
تَبْكِيهِ دَمْعًا سَالَ كَالأنْهَارِ
وَ أَسَرْتُمُ الشُّجْعَانَ فِي سِجْنٍ وَفِي
زِنْزَانَةٍ سَوْدَاءَ مِثْل الْغَارِ
تَبًّا لَكُمْ، تَبًّا لِمَنْ هُوَ مِثْلكُمْ
حَتَّى وَ إنُ دُسْتُمْ عَلَى أَشْعَارِي
سَبْعُونَ عَامًا قَدْ مَضَتْ مِنْ جُرحِنَا
وَ اللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَقَ الأسْرَارِ
مُذْ أَنْ وُلِدْتُ رَأَيْتُ ذُلَّ جُنُودِكُمْ
وَ رَأيْتُ (حَيْفَا) بَعْدَ ذِي الأَسْوارِ
وَ رَأَيْتُ صَارُوخًا... يُدَمِّرُ بَيْتَنَا
وَ رَأيْتُ غَزَّهْ تَنْكَوِي بِالنَّارِ
وَ دَفَنْتُ أُمِّي ثُمَّ أُخْتِي بَاكِيًا
وَ أبِي وَ جَدِّي خَاشِعَ الأَنْظَارِ
وَ الآنَ إنِّي، لَنْ أَكُونَ سِوَى هُنَا
لِأُذِيقَكُمْ ضُرًّا عَلَى أَضْرَارِ
فَأَنَا هُنَا! أَبْقَى هُنَا لِأَشُوكَهَا
تِلْكَ الحُلُوقُ كَشَوْكَةِ الصَّبَارِ
هَذِي الأَرَاضِي خصْبَةٌ وَ يَدِي بِهَا
إنْ دُفِّنَتْ نَبَتَتْ كَمَا الأَزْهَارِ
وَ الطِّفْلُ مِنَّا قَدْ سَقَى بِدِمَائِهِ
أَرْضًا فَصَارَتْ مِثْلَمَا الأَقْمَارِ
هَا قَدْ أَرَدْتُمْ قَتْلَنَا بِرَصَاصِكُمْ
وَ القَتْلُ فِيكُمْ شِيمَةُ الكُفَّارِ
لَا لَنْ أَمُوتَ وَ إنَّنِي بَاقٍي هُنَا
حَتَّى يَصِيرَ دَمِي دَمَ الأَحْرَار
يَا وَيْلَ عُرْبٍ كُمِّمَتْ أَفْوَاهُهُمْ
بَاعُوا العُرُوبَةَ دُونَمَا إِشْعَارِ
عَبُّوا بُطُونًا بِالخُمُورِ، كُرُوشُهُمْ
كَالطِّبْلِ زَادُوا نَغْمَةَ المِزْمَارِ
وَ السَّيفُ صَارَ كَمَا العِصِيِّ بِرَقْصَةٍ
حَيَّوْا بِهَا مَنْ خَارَ كَالأَبْقَارِ
القُدْسُ تَبْكِي ذُلَّهَا وَ حِصَارَهَا
وَ العُرْبُ غَنُّوا، يَا لَهُ مِنْ عَارِ!
سَيَظَلُّ كَفِّي حَامِلًا حَجَرًا وَ لَنْ
أَهْتَزَّ خَوْفًا فَالحَصَى أَقْدَارِي
وَ لَوْ العُرُوبَةُ غَضَّتْ الأَبْصَارَ لا
لَا لَنْ أَمُوتَ مُغَلِّقًا أَبْصَارِي
سَأَمُوتُ حُرًّا وَ المَصَاحِفُ فِي يَدِي
فالقُدْسُ أَرْضِي، قِبْلَةُ الأَبْرَارِ
.
.
شاعر وادي الذهب: فريد مرازقة
(معك يا فلسطين ظالمة أو مظلومة)
أيّدهم ( كلب و خنزير) و شد على يدهم بعض من يدعي النبوة... ثم نسوا أنه (على هذه الأرض ما يستحق الحياة... ).
فقال طفل من أطفال الحجارة:
(إنِّي هُنَا...)
إنِّي هُنَا وَ بِكَامِلِ الإصْرَارِ
حَتَّى وَ لَوْ كُنْتُمْ صَدَى إعْصَارِ
إنِّي هُنَا وَ حَصَى العُرُوبَةِ فِي يَدِي
سَأَظَلُّ أَضْرِبُ دُونَمَا إدْبَارِ
حَتَّى وَ إنْ نَفذَ الحَصَى وَ تُرَابُنَا
لَرَمَيْتُكُمْ بِفُتَاتِ ذي الأَحْجَارِ
سَأَكُونُ خَوْفًا مُرْعِبًا أَنْذَالَكُمْ
حَتَّى وَ إنْ دُسْتُمْ عَلَى أَشْعَارِي
حَتَّى وَ إنْ أَمْسَى الحَبِيبُ عَدُوَّنَا
لَجَعَلْتُ مِنْكُمْ قِبْلَةً لِلْعَارِ
الأرضُ أَرْضِي وَ التُّرَابُ لَنَا وَ لِي
زَيْتُونُهَا، أشْجَارُهَا ...أشْجَارِي
وَ البَيْتُ، بَيْتُ المَقْدِسِ العَرَبِيِّ لَنْ
يَبْتَاعَهُ الخِنْزِيرُ بِالأَسْعَارِ
قَتَّلْتُمُ الطِّفْلَ الصَّغِيرَ وَ أُمُّهُ
تَبْكِيهِ دَمْعًا سَالَ كَالأنْهَارِ
وَ أَسَرْتُمُ الشُّجْعَانَ فِي سِجْنٍ وَفِي
زِنْزَانَةٍ سَوْدَاءَ مِثْل الْغَارِ
تَبًّا لَكُمْ، تَبًّا لِمَنْ هُوَ مِثْلكُمْ
حَتَّى وَ إنُ دُسْتُمْ عَلَى أَشْعَارِي
سَبْعُونَ عَامًا قَدْ مَضَتْ مِنْ جُرحِنَا
وَ اللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَقَ الأسْرَارِ
مُذْ أَنْ وُلِدْتُ رَأَيْتُ ذُلَّ جُنُودِكُمْ
وَ رَأيْتُ (حَيْفَا) بَعْدَ ذِي الأَسْوارِ
وَ رَأَيْتُ صَارُوخًا... يُدَمِّرُ بَيْتَنَا
وَ رَأيْتُ غَزَّهْ تَنْكَوِي بِالنَّارِ
وَ دَفَنْتُ أُمِّي ثُمَّ أُخْتِي بَاكِيًا
وَ أبِي وَ جَدِّي خَاشِعَ الأَنْظَارِ
وَ الآنَ إنِّي، لَنْ أَكُونَ سِوَى هُنَا
لِأُذِيقَكُمْ ضُرًّا عَلَى أَضْرَارِ
فَأَنَا هُنَا! أَبْقَى هُنَا لِأَشُوكَهَا
تِلْكَ الحُلُوقُ كَشَوْكَةِ الصَّبَارِ
هَذِي الأَرَاضِي خصْبَةٌ وَ يَدِي بِهَا
إنْ دُفِّنَتْ نَبَتَتْ كَمَا الأَزْهَارِ
وَ الطِّفْلُ مِنَّا قَدْ سَقَى بِدِمَائِهِ
أَرْضًا فَصَارَتْ مِثْلَمَا الأَقْمَارِ
هَا قَدْ أَرَدْتُمْ قَتْلَنَا بِرَصَاصِكُمْ
وَ القَتْلُ فِيكُمْ شِيمَةُ الكُفَّارِ
لَا لَنْ أَمُوتَ وَ إنَّنِي بَاقٍي هُنَا
حَتَّى يَصِيرَ دَمِي دَمَ الأَحْرَار
يَا وَيْلَ عُرْبٍ كُمِّمَتْ أَفْوَاهُهُمْ
بَاعُوا العُرُوبَةَ دُونَمَا إِشْعَارِ
عَبُّوا بُطُونًا بِالخُمُورِ، كُرُوشُهُمْ
كَالطِّبْلِ زَادُوا نَغْمَةَ المِزْمَارِ
وَ السَّيفُ صَارَ كَمَا العِصِيِّ بِرَقْصَةٍ
حَيَّوْا بِهَا مَنْ خَارَ كَالأَبْقَارِ
القُدْسُ تَبْكِي ذُلَّهَا وَ حِصَارَهَا
وَ العُرْبُ غَنُّوا، يَا لَهُ مِنْ عَارِ!
سَيَظَلُّ كَفِّي حَامِلًا حَجَرًا وَ لَنْ
أَهْتَزَّ خَوْفًا فَالحَصَى أَقْدَارِي
وَ لَوْ العُرُوبَةُ غَضَّتْ الأَبْصَارَ لا
لَا لَنْ أَمُوتَ مُغَلِّقًا أَبْصَارِي
سَأَمُوتُ حُرًّا وَ المَصَاحِفُ فِي يَدِي
فالقُدْسُ أَرْضِي، قِبْلَةُ الأَبْرَارِ
.
.
شاعر وادي الذهب: فريد مرازقة
(معك يا فلسطين ظالمة أو مظلومة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق