السبت، 30 يونيو 2018

على شاطئ التعب بقلم روعة محمد وليد عبارة سوريا

على شاطئ التعب سقطت نجمتان مر الموج فأغرقهما وداستهما أقدام عشاق الوجع عشاق احتمالات الضياع ....
انا وأنت ياصديق الوجع نخيط شراع الوداع في
غياهب الرحيل ونكوي قلبينا بثلوج الشفق ونرتل الدمع في معبد النسيان ....ونمضي نحدو قوافلنا في  صحراء الضجر .....
لاأعلم من منا القاتل ومن المقتول وبأي شريعة سوف نحاسب ؟؟؟؟؟؟؟
كل ماأعلمه أنك غرست سنابل الصبار في خاصرتي وزرعت شتائل العلقم
وحين رجوت من صحرائك السقيا وجدت صحراءك لاترحم
أعلم أني ساذجة ولكن لامنطق في الحب ياسيد الغياب ولاعقل ولا قانون
هو ريح عاصفة في قعر قلوبنا هو ثلج نازف من خاصرة كانون
هو جنون أرعن يسحبنا من قلوبنا فنسير وقد فقدنا المرساة ....فقدنا البوصلة وأضعنا خارطة الطريق ....
كانت قوافينا واهية جذورها ....وكنا نتقن قتل صهيل الزيزفون في أنفاسنا الممزوجة بالف الف احتمال لولادة في رحم العاصفة ..
لم أملك الوقت لأعيد ترتيب ذاتي ....لم أملك الوقت لأحرق ضلوعي .....لأحرق كل قوافي الهذيااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق