الاثنين، 28 مايو 2018

شجرة الغول بقلم عبد القادر لقرع

شجـــرة الغـــول....!!!!

لم ينته جدي عن حكاية النزول..
وبنت السلطان والغول...
كل ليلة له حلقة...ولنا معه موعد وملتقى...
- أنه كان يامكان في قديم الزمان...
كان الرجال عندنا فحول....جميعهم الرعية والمسؤول...
لا يخشون أمريكا...وإنخفاض سعر البترول..
...يوكزني بمرفقه...هل نمت؟.
لا لا...أسمعك....كان صوته بعيدا....
أنه منذ الوجود....كان البشر يعشقون الخلود..
والنزول إلا الأسفل..لم ينس عشقه للثمار والخدود..
وأن يموت قربانا في سبيل الأرض والحدود..
- يقبضني من أنفي...ولدي نمت...؟
لا لا أسمع....
فيستمر...إن لونجة بنت السلطان كان شعرها طويلا..ذهبيا..
فغارت منها الماشطة..وخبلته لها على شجرة السدرة.
فظلت نائمة حتى جاء الغول........
ذهبت أنا داخلي......أبحث عن عنوان لقصيدتي....
- الكتاب والصعلوك.....
- على بساط الملوك.....
- صياح الديوك.....
- غزل على الفايسبوك..
ينقطع عني الهواء....فأفطن بقبضته على أنفي...
انت تشخر....إذهب للنوم وغدا نكمل.....
طار النعاس ..أكمل ياجدي...
جمعوا كل الأسرى من المجاهدين...والنسوة وأطفال القرية...
ثم......يحكي..و...يبكي..
ماذا...؟؟....أحرقوهم ....جميعهم....أحرقوهم....
فبعد مدة من الزمان....وفي نفس المكان..
أنبتت شجرة كبيرة...غريبة..طويلة...في السماء..
فهل هي مثمرة...جدي..؟؟؟
ثمار...آه ياآدم....تثمر مرة كل سنة...ثمرة واحدة...
واحدة فقط....؟؟؟
وفي العنان....فمن فاز بها وأكلها...
صار يحسن العزف على الناي...............عبدالقادر لقرع..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق