تتطاير وتحطّ فينا امّهات وبنات الأفكار
كما هي،...الاسراب المهاجرة من الاطيار
منها الرّاسخ، وفيها ما لا يطيق الانتظار
منها السّهلة،... ومنها المتمنّع فيها نحتار
وتقيَّم، ...بالنسبيّة لأصحاب تلك الأفكار
فهذاالجبان،... يجد نفسه بتفكير المغوار
وذاك التّبعيّ، يرى في فكره فكر الأحرار
والظّلاميّ، يعد بالجنّة من بفكره استنار
والتّكفيري يرمي من خالفه للموت والنّار
والملحد، يتهكّم على،... من سلّم بالأقدار
ولا يبدي احتراما لمن هو مسالم ذو وقار
فكم من حكيم، جليل، علّامة من الابرار
اقتيد لنيّر فكره، إلى نير سيف جائر بتّار
أو غُيِّب، بغياهب سجن دامس بلا أنوار
وما قُبلت منه وجاهة البراهين والأعذار
وكم حالف السّؤدد،... العلا،... والانتصار
ذي الجور، متكبّر،...بسلطانِ كاهن سحّار
وكم أُهين من زاهد،...مستغفر بالأسحار
فما أبشع حكم البشر على البشر، إذا جار
........ميلاد ميلاد∆
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق