الثلاثاء، 1 مايو 2018

كنت اسيره بقلم الكاتبة / هدى كريد

كنت أسيرة

في صولة الحبّ الأخيرة
كنت أسيرة
خسرت
 حفنة من كلماتي
وبعض كرامة
كنت الفارس المنتصر
وكنت القتيلة
لم أكن أقبل
غير كلامك
 اعتنقته تنزيلا
كمؤمن صادق
لم يفقد يوما يقينا
حبيبي
كيف استبحت دمائي
وأنت القطب
وانا مريدة
أتغرغر باسمك
في حلقات ذكري
صرت
 أتقن التّرتيل
لم تلق
 في وجهي
خناجرالكلام
وحرابه المقيتة؟
 لم تروم لقلبي التّضليل؟
كنت الهادي
وكنّا
الرّعيل
لم أعد
 إلاّ حفنة تراب  
ورماد ذكرى
تعرض عنه
وقد تبكيه قليلا
هدى كريد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق