الثلاثاء، 29 مايو 2018

وداعا يا صديقي جزء 2 بقلم الشاعر حامد الشاعر

يا صديقي وداعا

يغني المغني   برقص   التمني ــــــــ نريد الغنا       و    نزيد    سماعا
و منه لنسقي صحاري القلوب ـــــــــ و ماء هوانا    تجرعنا    اجتراعا
قنعنا بما  الله  أعطى   لنا   لم ـــــــــ نكن في   دوام    الحياة    جشاعا
بدنيا   حياتي   فكنت    الشريك ــــــــ سكنا    بدار   الوجود    اشتياعا
و كنت صريحا  كمثل   الشهيد ـــــــــ به لم تحب   و    تهوى     خداعا
،،،،،،،
كأنك   كنت   صديقي    العزيز ـــــــــ و طول المدى في فقاري    نخاعا
و من أول الأمر كنت    الوحيد ــــــــ بفني مع    الدهر    زاد    اقتناعا
و ورد الصداقة  يندى   بمائي ـــــــــ بوجه  الرضا عنه نعطي   انطباعا
بلا ماؤكم أرض   قلبي   تبور ـــــــــ و قد حاصر الدهر   منها    قطاعا
و تمضي بكل   الأمور   بجهد  ــــــــ و    كد    عرفنا    لديك    زماعا
،،،،،،،،
و كالورد  نادٍ   بنادي   حمانا ـــــــــ يلبى     نداء    الحبيب    انصياعا
و نفسي بكت مثل طفل لمن ثد ــــــــــ ي أم لدى الفطم   يهوى   رضاعا
لمن أرض أصلي بريح التردي ـــــــــ فجذري له   قد   شهدنا    انقلاعا
و لولاك ما كنت  طبي  عرفت ـــــــــ طبيبي     عرفنا    جنونا    خلاعا
و نار الصبا في بعادي   تلظت ـــــــــ و ألقى   زماني    عليها    شياعا
،،،،،،،
بكأس المحبة  نسقى   صديقي ـــــــــ و متنا    شباعا   و عشنا   جياعا
معا  عن  محيا   حياة   البرايا ــــــــ بكشف و   وصف    أزلنا    قناعا
و عند هجوم   الأعادي   علينا ـــــــــ أقمنا    معا       كالسدود   دفاعا
  بلاد الحمى في مداها  سوريا ــــــــ    عرفنا   كمثل السراب    ضياعا
و حبل  الصداقة   يلقى   متينا ـــــــــ  له في المدى ما عرفنا    انقطاعا
،،،،،،،
و نضنى بدنيا معاش   و   ندمى ـــــــــ و طول المدى ما عرفنا    رباعا
و لي كنت حصنا حصينا و كم في ـــــــــ حروب  هوانا    فتحنا    قلاعا
و صار العدى في مدانا   ضباعا ــــــــــ و كنا  بدنيا     الدنايا     سباعا
بأقصى مكاني و أقسى  زماني  ـــــــــ لزرعي بحصدي    بنيت    رفاعا
و تلك البلاد   التي   في   مدانا ـــــــــ فصرنا    كطير   قطعنا    رجاعا
،،،،،،
و نهوى على أرض موت صراعا ـــــــ به العمر نمشي و نمضي سراعا
إذا من  سماء الردى كنت أهوى ـــــــــ فكنت لأرضي   بساطا     و قاعا
و لما مريضا   فصرت    طبيبا ــــــــ فلي كنت كم قد    شهدنا     رداعا
و كنت الشهيد  بمحراب   ودي ـــــــــ عليه الفراش  يموت    اضطجاعا
فم الدهر يثني   علينا   بمدح ـــــــــ عجيب   و نهوى    لديه    ابتلاعا
،،،،،،،
الجزء الثاني
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق