بينما هي تلتقط
هنا بقايا العيون
وتحدّثني عن الخيانة
تراود كل جُبٍّ
وتشربُ من أنفاسه
حتى يرتوي ماضيها
ثُمّ تسألني
هل تملكُ من الشفاه شيىء
أم لكَ منها لكل واحدة
عُهدة تتسلّى بها خمس سنوات
ثُمّ تأتي لتغازلني بحاضركَ
وتنتظر ضعفي وتألمي
لأنّني كنتُ تائهة كالبضائع
أم ترَكوكَ وحيدا وما
عرفتَ قَدرَ عاشقة كانت
تُنتَسَبُ لكَ
لتعود إليَّ وأنا على
ضفاف الأحضان
#صابرسعيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق