الثلاثاء، 30 يناير 2018

تلف ضبابة المكان بقلم الشاعر خيري حسنى

تلف  ضبابة المكان.
إثر سكوتها.
وكأن كل الكلام مات
فى حلقها.
كل الجموع ثبات.
صمت يخييمهم.
ينتظرون لهمسها.
همست برقة
وقالت.  
أنا بنت مصر  ونيلها.
أنا الشريفة بنت الشريفة
أنا هاجر وإبراهيم خليلها.
أشادت ببنانها.
حين قالت عليكم وعلي
السلام وأهلها.
أنا أمكم.
أنا أختكم.
أنا بنتكم.
أنا الموؤدة
وبأي ذنب قتلتمونى
أنسيتم أم
تذكرون وقتها.
أنا من إحتار
كل الرجال. 
فى عطائها
وسخائها
وجمالها
وبهائها
وعطفها
ولطفها
وودها
وحنانها
ووصفها.
أنا مريم العذراء.
أم عيسى النبى.
أم إستبحتم دمها.
أنا التى حملت بمحمد
خير البرية كلها.
يامن فى الجهالة
تشككون بهمتى.
أنا المدرسة التى
ربيت قبل مديرها.
كل الحضور.
أصروا على الوقوف
يصفقون.
تحية وإجلال.
لحضورها.
قالت أتصفقون
إلي وأنا أم الشهيد
الذى مات لأجلها.
أناأمكم أنا
نصفكم
لا بل كلكم.
أنتم بدونى
عودا يابسا.
وأنا سر الوجود
سر الحياة
ومن أسرارها.
أعرفتمونى.
أم مازلتم والغشاوة
تلفكم.
أنا أمكم.
31/1/2018
ترنيمات وخواطر........ بقلم........♤
خيرى حسنى..............................♤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق