أَتَــعُــوديِن لِعُــود مَــعكِ قصــائدُ أشِـــعارىِ
بين أغــلاَل تجذبُ نِجـمات لَــيلٌ خلف أمواج البِحــار
و أمل بِصـمت شـوق غُــربة يولد لِيُحي بِضيهُ الأعمـار
إجدلُ الأحــلام بظــلاَل ضُـوء لِينـعـي خَـياله الأقــدار
هُنـــاك كُوخنا الصغير يسندهُ غُصن أحــلام اللقــــاء
مَوقــد ليل دفئه رُسم ظِـلال ملامحها بإمطـار الشتــاء
ذَابت نَفسىِ بروحــها إمت وَ تَتنفس هواكىِ مع الأحيـاء
غَــرستُ بِالفــؤاد حُـبا تَتسـاقط زهــرهُ يوم تلاقيــنا
أَتعُـــودي ليعُــود معكِ قصائد أشعارىِ نَكتُبها بأيدينا
أَبُــعثُ لحــن وصـلك من بعيد لِـيعزف أنغام أمـانينا
أحــلام بِـجفوني تَحملنىِ لِشـوقىِ لأعيد به ماضـينا
عُــوديِ يا أحــلام عمــري ماَ زال أخضر غُصن الهـوىَ
وهـبتني ذكـريات تؤنس فؤاد مُتيم بسهاد ليل و جـوىَ
أســبحُ بصدىَ همسك لِتُراقص أوتار قلبيِ و روحيِ سوىَ
هَل تعــوديني إم تتركــىِ النجــمــات تنتــظر
هَل يَفيق الغُصن من مرقــدهِ و يفــوح الزهــر
هَل تهيِمُ سحــابات الشجــن و يولىِّ الضــجر
سَتعودي نعم سَتعودىِ إن طال عمر أو قصــر
بقلم / محمد الامير الشعراوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق