الثلاثاء، 30 يناير 2018

فوق حجارة رصيف بقلم الشاعرة روعة محمد وليد عبارة

فوق حجارة رصيف يجوب الاصقاع باحثأ عن طلب لجوء بكت قطة ......سكير كسر زجاجته وأسلم نفسه للسبااااات .....وحيدة كنت أقطع ذاك الشارع الذي أمضيت عمري أرسم أحلاما فوق حجارته المنهكة مطر وسيارة مسرعة وتضج الاحلام في غرفة المخاض .......قالت مومس لعنة الله على هؤلاء الفقراء لم يتكاثرون كالضفادع قهقه بتصنع فظهر ذاك السن الذهبي وضمها إلى صدره......ضمة قوية تختصر سنين حكاية.
هو يضم مومسه وهي تضم جثمان ابنها الشهيد لم تستطع أن تبكي كانت عيناها معلقتان في الفراغ تركت جثمانه جلست فوق البلاط البارد سارت الجنازة سارت معها روحها والنعش ينتقل من يد إلى يد وقلبها يركض لاهثا بين الأيدي التي تحمل نعشا يضم أحلامها وسنين كفاحها وكل مافي الكون من وجع وحزن وهذياااااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سوربة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق