السبت، 2 يونيو 2018

الشهيدة المسعفة رزان النجار بقلم الشاعر ظافر ضهد الاسدي

الشهيدة المسعفة رزان النجار

رحلت  تاركة وطن أمانة
رحلت من حزن مؤقت لسعادة مدامة
صعدت جنان الخلد 
أحلامها شهادة قيامة
هي لم تمت
روحها سابحة عندالله أمانة
رزان طفلة القدس
لم تقبل الاهانة
حملت عدة أسعافها
تنقذ الانسان ليحقق احلامه
بين الرصاص
وطن لإتهاب مغتصب  زمانه
تحمل طفلا
ترى شهادتها فيه وطن سلامه
رازن مسعفة
مخطوبة قبل يوم  أمانه
تركت فارس أحلامها
الجنة تطلب مقامه
اختارت الشهادة حلم رزانة
اطلق. الصهاينة رصاص الغدر
على الايمان به استعانه
أصاب عروس غزة
كونها دمرت كيانه
أنتصرت رازن
قدمت للحكام إهانة
فازت بحلمها
معه تستكين
حرة عاندت صهيون هزت مكانه
رازن انت علم  للأرض كون ومكانة
ظافر ضهد الاسدي
العراق بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق