الأحد، 3 يونيو 2018

صديقي القديم بقلم هبه حامد

(صديقي القديم)...

ياصديقي القديم...
أين أنت من عالمي اليوم بعد أن جعلتك يوما  كل عالمي... ؟!!!
أين أنت من تفاصيل حياتي بعد أن كنت يوما محور حياتي... ؟!!!
اصطفيتك يوما لنفسي وسلمتك مفتاح قلبي وتركت لك حرية النزول فيه...
ولكن يبدو إنك  أضعت المفتاح أو إن المنزل لم يعد يليق بك...
ياصديقي العزيز...
ألتمست لك سبعين عذرا  لأرحم عقلي من تساؤلات مميتة تجلدني كل يوم...
ولكن غيبتك طالت واعذارك قد تلاشت ،ولم تعد حججك تشفع لك عندي....
فقد سقطت يوما في بئر المعاناة و احتجت مساندتك...
ولكني وجدت كل الكفوف التى هجرتها يوما من أجلك هي من تعينني على النهوض... اما أنت فقد  اختفيت عن ساحتي...
ياصديقي القديم...
كل مرة أقاوم نفسي ولكن قلبي يتوسلني بأن أرسل إليك:كيف حالك؟!
ولكنك في كل مرة تخيب ظني بك... وكاني زرعتك في شرفة فؤادي
صبارا... واقنع نفسي بأن شذاك سيفوح أريجا عطرا....
ياصديقي العزيز...
إن كان ثوب صداقتي قد ضاق عليك فانزعه ولا تحبس أنفاسك قهرا...
فالصداقة شرف إما أن تجاهد في سبيله لتنال ذاك الشرف...
أو إن تتنحى عن سبيله للابد....
#هبةحامد#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق