( أوقفتُ رحلي )
يا نورَ عيني ويا تاجا على رأسي
ماذا أقولُ إلى عشقٍ من الهمس
زارت إليه ورامَ الطيفُ شاديتي
يدعو إليكِ على هانٍ يرى أُنسي
قالت إليَّ ورمشُ العين ينظُرُني
خُذني إليكَ فما في القلبِ من يأسِ
إني رأيتُ تمنى الشَّوقُ سائِلَه
لا لن أردَّ حنينا فيه من أمسي
ما كان يوما بعيدا عن مُواصَلتي
حتى ولا جاء في الأحلام ما يُنسي
لمَّا تزهَّرَ هذا الحُبُّ أحمِلُه
بين الضُّلوعِ سماءً شمسُه شمسي
لا تسألوني صبايا الحيِّ عن مُقلي
نادت عليها أغاريدٌ من الحسِّ
مما أتاها نديمٌ صادِقٌ مُجِبٌ
لا يفتريها ولا يمشي بِها وجسي
أوقفتُ رحلي فهذا الدَّربُ أتعبني
جاء الحبيبُ وصُبَّ الشَّهدُ في كأسي
حتى ارتويتُ وغابت عنه لائِمَتي
ماعاد نزفٌ من الآهاتِ في نعسي
----------------------------------عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق