* من عبيري*
أُطاوِعُ فيه قلبي لم يخُنِّ
وأعتَبُ إن تغادى من يُمنِّي
فما كانت على تعَبٍ يراهُ
ولا غابت عن الأنوارِ عيني
سأبقى في هواها طولَ عُمري
ولن أُخفي مُرادا ساد لحني
أصونُ العهدَ لا أنسى وفاهُ
سلِ الأيامَ ما زارَ التَّعني
على أمَلٍ تسامى في حياتي
وما أرخى سُدولا طالَ وهني
فمن جاءت تُناديني إليها
سأحفَظُ ما تعالى في التَّهني
لها صدقٌ أراني ما تجلَّى
لكي أشدو ورودي إن دعنِّي
سألتُ الرِّمشَ هل ترنو سِواها
أجابَ القلبُ لا والله إنِّي
حملتُ الرَّسمَ محفورا بصدري
فلا عُذرٌ إذا ما قلتَ عنِّي
أنا فيها المُعنَّى ما سهاني
عجيبٌ ساءني أوصى لِظنِّي
ألا فاعلمْ بِأنِّي لن أُجافي
طريقا حاطَها الأنسامُ منِّي
علا فيها ضياءٌ من عبيري
تندَّى واصطفاهُ من يُغنِّي
************************ عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق