السبت، 25 أغسطس 2018

بالتقريب بقلم عبد القادر الأقرع

بالتقـــريــب..........!.

لاشيء أنت......لكنك شيء ما.
أبحث عنك لنتبادل الصمــت
والنظــرات.
وأنا كمناديا لجنازة الأموات
لاتطلبــي منـي التعـقـــــل
فغابة مشاعــري تحتــرق
وحروفي تدودت
كأني بك ..القلعـــة
القريــــة
طفلة يكبر حجم ثديها...
لاشيء أنت.......لكنك شيء ما.
فلن تنتهي عندك قصائدي
ولن أتغيـر برشــة عطـــر
ولن أخون وطني بهزة خصر
لاشيء أنت......لكنك شيء ما.
أنتظر زمنا واقفا يتحرك
يشنق بعقاربه عاهرة
باركها الحكام
وأهل الغرام
فأختفي أنا في حروفي
لاشيء أنت.....لكنك شيء ما
أشكوك أم لـك أشكو
حبا في قلبـي يتبسـم تمويــها
يأخذ في فمه عود سواك يمني
يرش لحيته  بمسك إيرانــي
حبا في قلبــي يثرثــر
يبـصــق فــي عنــــاد
حروفا علـى وجه النظام
لكنه يتألم وقلبه يتســع
كرحم إمرأة توشك على الإنجاب
لاشيء أنت...وللأسف أنك كل شيء...........!.

///___بقلم:  عبدالقادر لقرع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق