أنتِ القصيدة
——————
في نهايةِ كلّ سطر
أراجعُ المسودّاتِ لأنّكِ فيها
تتمتّعين بعطرِ الحروف
ورذاذِ الشّوق
أقلّبُ المواجعَ على أطرافِ القوافي
بملاعقِ اللّهفة
أجدُ شعرًا
يشبهُ قلبي
يطوفُ حولَ حجركِ النّاعم
هذا الذي كنتُ أتمنّاه
أنتِ و قاموسُ العشق
كرمّانةِ كفٍّ
يميلُ إليها الميزان
عند الجدلِ ودلالةِ القياس
حول الثّرى والثّريا
أين الدواوين منكِ
باتتْ كالمشيبِ الباهتِ وسطِ اللّيل
أين قصائدي من حسّي
ذابتْ كملحٍ في جوفِ البحر
أنا الباقي في مكاني
أراوحُ وأعتلي حوافرَ الرّمال
غايتي هي أنتِ القصيدةُ الدائمة …
٪؛٪؛٪؛٪؛٪؛٪؛٪؛٪؛٪؛٪؛٪؛٪
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٥-٨-٢٠١٨
السبت، 25 أغسطس 2018
انت القصيدة بقلم عبد الزهرة خالد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق