السبت، 25 أغسطس 2018

أزمة فكر الشاعر حسين المعافا

أزمة فكر
                      بقلم الإعلامي: حسين المعافا
    نحن اليوم نعيش في عالم تتسارع فيه الأحداث وينطوي الزمن… ونكاد لانشعر بوقتنا كيف يمر وفيما نقضية.
      هل في التفكير للوصول الى ماوصل الية المفكرون ام في تصانيف وحكايات لاعلاقة بالتفكير السليم الذي نحتاج اليه لكي نبدع وننافس الدول المتقدمة ولو في بعض المجالات…
      الانسان بحكم فطرتة مدفوع لاكتشاف الكون ونظامة مستخدما عقله في التفكير والتقدم نحو الافضل.
   لكن واقعنا للأسف لم يترك مساحة للتفكير السليم رغم الوقت الكافي الذي ترك الكل يفكر ويبدع… لكن عقولنا اصبحت معطلة نتيجة استجابتنا لفكر الغير... لذلك اصبحنافي بلاد لامجال فيها للتفكير  ولامعنى للفكر في بلاد اذا ولدت الأفكار فلن تجد من يشجعها ولامن يحميها  فلا قانون ولاأدب ولا اخلاق ولاضمير يحترم مصدر الفكر والتعبير.
     نحن مازلنا في التفكير الهزيل والفهم السطحي للكثير من المواقف والاحداث إن البلاد لازالت تعيش في أزمة حادة من الفهم والتفكير… فمن المؤسف ان أنماط الجهل والتخلف والتقليد لاتزال سدودا منيعة تدعم أزمة الفهم والتفكير لمايدور حولنا من وقائع واحداث.
    فلو كل فرد سأل نفسة  في ما مضى من عمرة ...ماذا قدم من خلال تفكيرة لأمتة ستجد اكثر الناس  يتجاوز اعمارهم الخمسين والستين واكثر ماقدموا لشعوبهم شيئ الامجرد تحصيل حاصل.
   نعم إن نسبة التفكير مذهلة ومتخلفة… اننا لم نفكر ونتامل ...فهل فكرنا في واقع امتنا ؟ وهل فكرنا في واقع بلادنا ؟ هل وصلنا في التفكير الى ماوصل اليه الأعدا ؟… ام مانزال في السطو والتفكير الخرافي حول حكايات لاعلاقة لها بما نحتاجة اليوم.
    إنراكثر تفكيرنا هو كيف نعيش في اجواء أيام في خلاف مع بعضنا البعض ولانعرف مامعنى التقدم بل نتوسع في حمل السلاح..  وبنا الثكنات والدخول في الصراعات الطائفية والحزبية… وهي التي شغلتنا عن التفكير والتقدم الذي نحتاج اليه.
   فمتى سنخرج من اجواء داحس والغبراء الى اجواء التفكير العلمي بدلا من التفكير الخرافي… ومتى سنصنع مفاتيح المستقبل ونعيش في اجواء مليئة بالحب والسلام.
  إن امتنا بحاجة الى ايادب عاملة ومفكره لكي تستطيع ان تخرجة من النفق المظلم والعبور نحو اسس واساليب التفكير السليم لمواكبة مستجدات العصر. وتحديد مسارها ضمن بقية الدول المتقدمة ...
………… ..............
حسين المعافا
كاتب ـ  وإعلامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق