الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

انا لك بقلم الأديب عبد الستار الزهيري

أنا لكِ ..
*******
صغيرٌ واكبني حلمٌ ..
وقصيدةٌ وقلم ..
وبيتٌ في وطنٍ يؤويني ..
وعشق امرأة يدفئني ..
الآن أختصرت حملي ..
فيكِ أنتِ ..
فأنتِ قلمي وقرطاسي ..
نبضاتكِ حروفي ..
قلبكِ بيتي ..
كيانكِ وطني ..
أنا لكِ ..
على راحت يديكِ ..
سأبني بيتي ..
أعلق فيه نجمات متلألأت ..
وقنديل ضوء خافت ..
يضفي سحرا بين عينيكِ ..
اليكِ أهدي الكلمات ..
من الحروف مددت جسرا ..
على بحار أشواقي ..
دعيني صغيرتي ..
أدس عطركِ بين أنفاسي ..
وبعطر خديكِ ألهب أحساسي ..
أينما أكون أراكِ ..
على سطح القمر ..
على وجه ماء البحر ..
عند المغيب مع الشفق ..
حروف اسمكِ ، نهري عيناكِ ..
يرويان ظمأي ..
في عشقكِ لا أعرف السكون ..
ألا بين ذراعيكِ ..
قادني السنونو الى عش فؤادكِ ..
وجدت فراشة بين يديها فرشاة ..
تلون باب قلبكِ ..
وتكتب عليه بعض الكلمات ..
هيت لك ،، أنا لك ..
لملمي أحجار هجركِ ..
وفي قاعة البحر ارمي سركِ ..
فها أنا عائد أليكِ ..
بين يديك ركب عظيم ..
فيه القمر ونجوم ليلكِ ..
البحر أنتِ ..
فعشقي قصرا لكِ ..
فيه أنتِ وأنا كلي إليكِ ..
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق