مرفأ أنت موعده
كان يمكن أن لا نلتقي ابدا
كالحياة والموت
كالارض والسماء
كالحلم والضجر
كالشمس والقمر
ولكني بك أيها الحلم الجميل
التقيت
كان يمكن أن أرحل قبل أن تأتي
بقليل
كان يمكن أن تكون من بعدي حزينا
والطفل فيك قتيلا
كان يمكن أن تبكي أمي
ويلعنك القدر
ولكن لا شيء كان
كما كان بالامكان ان يكون
اذ شاء لك الالاه أن تصرخ حيا
منفعلا ككل القادمين
ويزغرد العالم من حولي مبتهجا
لأنك جئت ولأني أيضأ بقيت
إحدى النساء أنا
اما عاشقة جدا
أو غبية جدا
أو كلاهما معا
حين قررت أن أبقى
أو رفضت الرحيل
الهاوية من أمامي
وأنت لي تناغي متشبثا بالزمن
وأنا كالصخر
كالحجر
كالشجر
وحيدة استرق إليك النظر
وتكبر في الأحلام
وتزهر من بين اناملي الكلمات والصور
متمردة هكذا شاء لي العمر
كشمس في كبد البحر الثائر
والأنواء
اجدف نحوك......خطوة نحوك تحتظر
ولكنك مد صعب المنال
وأنا أم صرت متعبة قبل الأوان
ولكن قلبي جبان .....مفتت
سيبقى في كل المواعيد
كأنك العيد
كأنك الفجر
كأنك الوعد الأخير
لك ينتظر .....سأنتظر
بقلمي: نجلاء عطية
الأربعاء، 29 أغسطس 2018
مرفأ انت موعده بقلم نجلاء عطية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق