السبت، 2 يونيو 2018

وكيف يكفيني بقلم سمير أبو سمرة

وگيف يگفينى
وآنت آلى دآخلگ تجذبينى
هہ‏‏يهہ‏‏آت يآعمـرى فعبثى
مـآهہ‏‏و آلآ سـببآ گى ترمـقينى
فيطـيب آلصـبآح دومـآ آلآ وآنتى
حتى آلمـسـآء ولآ غيرگى ترآوضـينى
وفى فضـآء ذهہ‏‏نى وترآگمـ
آشـوآقى ومـآ تبقى مـن
آعضـآئى وذبول حنينى فى
سـرآب بئرهہ‏‏آ آلذى مـنهہ‏‏
آبدآآآ لآ يرتوى شـوق سـنينى
آآهہ‏‏رب مـن هہي‏‏مـنتهہ‏‏آ بآلفرآق
فآعآنى مـرآر غيآبهہ‏‏آ وآصـلب
حيآ على گل نوآصـى آلآشتـيآق
وينهہ‏‏رنى وتينى فلن آدعگ
آبدآآآ تترگينى
حتى وآن هہ‏‏ربتى بعدمـآ
آبصـرتى فآلسـمـآء وآدليتى
بقلبى فى هہ‏‏آوي‏‏ة الهجر
فتقتلينى على طول المدى
وفى كل حينى
فلا تبكينى فلست وزرا ولن
تحملينى يوما بكل عشقى
الاتى من خارج الازمان ولا
تحده قوانين ولا تكفيه الاوقات
والتى فيها تضمينى
مجنونا هو عشقى لك لا توقفه
احوال ولا يتعبه تجوال ولا يميته
الا انكى خارج قلبك تلقينى
فأرسمينى فالبعد لمسه وفى
لحظات الصمت همسه
واوشمينى على جدار القلب دارك
ترياقا يشفى كل اوجاعك
وفالوتين مددا لأنفاسك
واحفظينى بين خفقاتك
نغما يزيل الامك وصرخاتك
واجعلينى توأما لروحك وذاتك
فأنا العشق المصاحب لكل
همساتك ولمساتك كما انتى
روحى وذاتى ففى لقياكى
الحياة والموت كل الموت
لى ان اخرجتينى من حياتك
.
.
مباشر
سمير ابو سمره
2/6/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق