عندما يحلّ المساء عادةً
ما يتثاءبُ النّهار بتثاقل\
وهو يزفرِ ذرّات العتمة\
لتتسارع ومضاته
حيث مراقدها\
حتّى القصيدة
تعطس وقد ازكمها
التامّل وطالتها
أعراض السّكون
الحابل بأنماط
بيانً متباينة\
لا تكاد تقرّ على
قرار. وحده اليراع
يفرز المداد بسخاء
أشبه بنزيف ذريع\
هذا طبعًا لا يحدث
بمعزل عن اصقاعي
وانا في موطن ابجديات
الكيان\ ومراتع الذكرى
حيث يمتزج نقيق
الضفاضع\ بنكهة
غريبة تفرزها البيادر\
من دهاليز الذكرى\
(كنت معكم)::::::::::::
علال حمداوي
الهاشمي::::::::
الجمعة، 1 يونيو 2018
عندما يحل المساء بقلم علال حمداوي الهاشمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق