السبت، 2 يونيو 2018

لا تصبح معي الهرير بقلم سندس باران

لا تصبح معي الهرير
فأني جلد الغرير
مع من لايفهم المعاني
كلامك مزق عيناي
في وداعك, من الطيوري
والطير, تذرف دموعها في البحري
مِن الايام كان لكَ, دهرِ
لذكرياتي ساكنَه في ذهني
لا تدخلني في نارألحطب المرطب
ولا تخفي لي القمر
ولا تصبح بخيلٌ ولا خميرٍ
ولا إطار ضارب على حُبي
وانا ليس, لي عجراً
اما انا طفلةٌ اعجوبةٌ
ومعكَ كنتُ, بِصراحةٌ.
-- لم تفهم كلامي, في كلامك
ولا لشهرةِ, لشهرتك
كُنتَ تناديني في طول الليالي
مع المسيقى, وانا في نومي
أحلم بِكَ, انت معي
تحميني وتراعيني , قالوا: انتَ الرجل الكبيري
في الذكاء والحسنى
ليسَ لنقودك ولا قصرك
احبك, يا الغالي
فاحميتُكَ من نار الشمسْ
وأحرس عليكَ
وحُبكَ طار , في رياح الرمآل
وضيقت الفضاء
وليس هناك اي نجومً لعيني
العالي في السمائي,
آه يا حبيب , لا يوجد الشوعاء في عيني
لقد جفت عني, من البكائي
وعمت عيني
الآن فقط تحول عن الجواري
وتركتني في المعاصي
وتَحكمني في  إثمِتي
وأنا ليس مُذنبَ
ذَنْبي, هو لكَ كانَ حُبي
وانت لا تعرف الحُب الحَقيقي
وتخفي نفسكْ وراء مسؤليتكْ
فهي حبيبتك
اما انا, قلتَ: لا شيء في حياتك وحياتي
لقد حطمتني ، لللأعداء, في الماضي والحاضري,
وأنت أعطيتهم عنواني
لماذا يا حبيبي
وكنتُ لتقديري, الإنساني
والملائكتي تَحميكَ
في صلاتي والدُعائي,
وكتبتُ اسمكَ بِحبر دمي,
وانت بِسحرك قتلتَ قلبي
وضعتني في الكسوفِ
فلا احب من بعد في الحياتي
لِطول الباقي
لللايام كُنتَ , أنت في أملي.
المؤلفة :
سندس باران

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق