السبت، 2 يونيو 2018

في يوم وليلة بقلم د.محمد الفراتي

🕭   ... في يوم وليلة   🕭

دَئَبْتُ على التَمجِيدِ دَومًا لخِصَالِها              
ووَاعَدتُها بالليل و القمر يَسطَع
🕭
أبدَعتُ في نَظْمِ الغَرَامِ فكَانَ دَوا                        
ُلمُحِِبٍ بِرقْصِ الرِّيِمِ مُولَع
🕭
ألهَاهُم كلام اللَّيل عَنِّي هناك و هنا            
حين يَطَيِبَ الهَمس.. لعلها تَرجِع
🕭
  أطرَبَت على طُول الوقْت أهل المُنا
بمَحَبَةٍ لمنانَبِع الحَنِين.. فتُولَع
🕭
ظهر في التنجيم هَجر مُسرِع
يواجهنا بالويل و الجَرَسُ يَقرع
🕭
  أُصَارِح بأسرار الجأش ..إلى متى
إلى أن، تُصِيب القلب بَهِيَةَ تَتَربع
🕭
أمازح أحرار العقل في المنام
إلى أن، يُنِيِبَ الحُبُ بُنَيَّةَ تَتَوجَع
🕭
أصارع أحقاد الناس ..إلى متى
إلى أن، يُجِيِب الصَبُ بِشَيَّةٍ  تَنفَع

🕭 🕭 🕭 🕭
كتبه الدكتور محمد الفراتي
صفاقس تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق