الجمعة، 1 يونيو 2018

احملني علي العادة بقلم الكاتب / علال حمداوي

احملني على العادة جريها\
حيث تتكدّسُ كومة رجالُ
تتنفّس بعض العبث لا
يخلو من ثرثرة\. واسترخاء
نغتال العمر على كراسي
أنيقة بمحاذاة الشارع\
ونعمل على ان تزدهر تجارة
ظاهرة المقاهي\ ...............
عاد النادل يعرف قهوتي
المعهودة\.  لا شيء ينضحُ
بالانس غير ذات الرّتابة\
أكيد لا اكلّم أحداً الا إيماءة
برأسي. او ابتسامية
تجارية. للاستهلاك\
أكيد النادل لا يعرف ندراً
عن قصاىدي المبتورة\
بقدر ما يعلم انني قد
اترك بقشيشا عند الدفع\
استرق بين الحين ونظيره
نظرة في وجوه الجالسين\
أكيد هم آدميون. كلّ وراءه
قصّة تحاكي واقعًا مًّا\.
لا غرو ان معظمه من المرارة
بمكان\.    اتفرّس الملامح
وكأنني  ادرك كم أتواجد
في خضمّ معظمها\......
وما هو الاّ ان ينتابني
الضّجر.  حتى احملني
الى نفس الأسطوانة
حيث الزوجة والأولاد
وحديث الساعة\.  ....
والحمد لله رب العالمين\

::::::::::علال حمداوي:::::::
:::::::::::::::::::::::::::الهاشمي::::::

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق