الجمعة، 1 يونيو 2018

آن الرحيل بقلم زينب غسان غادر

آنَ الرّحيل

اسْتَجَرتُ بأدمُعي في غِيابِكَ
خَبَّأتُ راسِي بينَ أذرُعي
لَمْلمْتُ أشْلاءَ الحَنين
ورِحتُ أشْتَمُّ أطْيافَ السِّنين
طالما كُنتَ لي ومَعي
سكَنتَ بينَ اضلُعي
تنفّستُك حبّاً سرمَدي
لكنّك آثَرْتَ هجري والرَّحيل
دائما تُخَيرني بالمُستَحيل
عبثاً حاولْتُ ارضاءَك
كُنْتَ تخْتَلِقُ العِتابَ
وأبَيتَ ان تهديني غير العَذاب
يا آسري يا شَهقَتي والزَّفير
باللهِ عليكَ قُلْ لي كيفَ المَسِير
والحال ُفي بُعدِكَ عليل
ولم يعُد لي من بَعدِكَ خَلِيل

                         زينب غسان غادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق