الجمعة، 1 يونيو 2018

شحاذ يطرق بقلم الكاتب / وليد جاسم الزبيدي

شحّاذٌ يطرقُ...!؟
وليد جاسم الزبيدي/ العراق

شحّاذٌ في بابِ الحبْ
أستجدي قلباً يمنحُني:
فرحاً، طيراً، مطراً،
خِصْبْ
أتوسّلُ أسرابَ غيومٍ
وجدائلَ برقٍ تغويني
وحصىً بين رفيفِ العشبْ
ويطاردُني ليلي ناراً
تصعقُ، تلهبْ
في حاناتِ الغربةِ أتعبْ
كاساتي لم تروِ عطشي
وغدي من كاساتي يشربْ
فمتى يبدأ وترُ الذكرى
في أفكاري، يلعبُ، يضربْ
ومتى نايٌ يأخذُ جُرحي
أنفاساً، وأنيناً.. يطربْ
شحّاذٌ يخفيني ظلّي
خوفَ مذلّةْ
ينسجُ من وجهي أقنعةً
فيها: ألمٌ، أملٌ، قُبلةْ
شحّاذٌ يطرقُ أسئلةً...
يورقُ فيها فكرٌ، مذهبْ
ويظلّ يدورُ بأزمنةٍ
يبحثُ عن قلبٍ
لم ينضبْ..!!
********

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق