الأحد، 3 يونيو 2018

شهقات بقلم علي ناصر

،،،،،،،،،،،،،،،، شهقات ،،،،،،،،،،،
أيتها الآتية من زمن التيه
،، بحاري ظامئة  وعاتية تعاند مدها والجَزْر ،، وأجاج زبدها يستصرخ الشمس،،
يهادن البدر،،
وما أغواري إلا مسارح تحاكي روايات وروايات،،
مداد يراعي مزيج من قلق مواسم وسنابل شفاه،،
وما الانامل إلا جاهدة في جني الغلال
أنا يا ضالتي
رصيف مسامر
ومعبر منادم
وبعض من طين،،
وما زلت اصرخ ألم الضلوع،،
ولهيب المسافات يقلق عنادل جوارحي
ويلفح اللب مني
أيتها العابثة بفرح اللقاء مهلك،،
فللحكايا فصول،،
والخاتمة تستحق التصفيق ،،
أيتها المترائية على اطلال الكلمات مهلا،،
لم تسدل الستارة بعد،،
ولا زالت شهقات الكومبارس تصدح في الوجود ،،،
،،،،،،علي ناصر،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق