السبت، 2 يونيو 2018

ملاك الرحمة بقلم الشاعرة ميادة كيلاني

ملاك الرحمة/
سلام لروح الملاك..........
لزهرت السياج……….
سلام عليك يا ملاكي………
على السياج يغتال الملاك
بأيد الكفره………
رصاص القنص الحاقد
في صدر الرحمة……….
وأنتزعت الرحمة من بين الجرحى..........
رزان النجار ملاك غزه الصابره………..
قاتلو الأنبياء……….
متعطشون للدماء
سفاحون العصر……….
بأي ذنب تقتل الملاك……..
بأي ذنب يغتال حلم الشباب……….
ضاعت وضاع حلم الحياة
حلم مستقبل بيد ظالم وجلاد.........
بيد قناص مجرم لعين……..
رزان عطر السياج الفواح
للقدس للعوده لبلاد المغتصبه..........
عائده رزان وحدها
عبرت السياج وحلقت روحها……….
فوق أراضينا المغتصبه
حلق الملاك وحمام الرحمة فوق القدس………
حلقت رافعه الراية الكبرى
الله أكبر يا عالم……..
كيف تغتال الملاك
والكل صامت………
أغتيلت رزان وأغتيلت غزة معها...........
بكتك القلوب قبل العيون
دموع الحزن فاضت من العيون……..
والقلوب تملكها الحزن الكبير…… ..
كانت الملاك بين الجرحى والشهداء……..
تداوي وتسعف لا تخاف اليهود.......
على السياج تمشي بعز وفخر……..
فهي ملاك الأنسانية
لبلد الصمود والحريه........
اليوم رحلت رزان لجنة الرضوان………..
اليوم أنا الشهيده الحية…….
أنا ملاك الرحمة شاهدة
على أجرام اليهود…….
يمة يا قلب الحنيه
زفي رزان للسماء للجنه…….
أبي يا حب عينيا القدس نادت وأنا لها شهيدة……..
أخوتي أكملو الطريق فالدرب طويل………
والنصر قد أقترب مع التحرير……..
حبي يا قلبي الحبيب
يا من كنت لي السند الحبيب……..
الاقصى يصرخ وأنا له من الملبين……
نادى الملائكه وأستنجد
فكنت أول ملاك من الملبين….
أنا ملاك الشهاده للقدس المنير………
أنا صوت الحق أمضي لبلادي........
أحمل علم التحرير…….
قد فاح مني عطر الحريه والنصر المبين……
لن أقول يا منظمات الأنسانيه……..
أين حقي كملاك الرحمة…..
أين حقي فاليوم رصاص الحقد أصاب صدري……
أين حق الملاك من الحماية…..
ماضيه ومعي مصحفي………
وسلاحي الرحمة………. .
ماضيه للجنه أنشدو الشهاده.........
أنشدو القدس العليه……..
رزان النجار اليوم مثل حي على المجرم………..
رزان الرحمة لقلبك السعاده
في الجنة مع الأنبياء والمرسلين……..
لقلبك الراحمة وعيدك بالجنة أحلا……..
مع أحباب الله ومن سبقك من الشهداء…….
أنت الحره الأبيه……..
ونحن السجناء بأرض الميعاد.......
نحن في بلاد الرباط
سنمضي بقوافل الشهداء…….
حتى تحرير الارض المقدسه……..
بقلم مياده كيلاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق