الجمعة، 29 يونيو 2018

أنا جالس في فناء الدار الشاعر شاكر الياس المولى

أنا جالس في فناء الدار
الغرفة مظلمة ولا بصيص نور
تتقاذفني الهموم والأفكار
الحلول صعبة واقساها حين أختار
السهل مستحيل وتركه إنتحار
صابر وان علي الزمان جار
لا أخوة لي رغم أنهم كثار
أعيش حياتي وسط الأختيار
كمسافر فاته أخر قطار
جالس في محطات الظنون محتار
هل كتب الشقاء علي بأستمرار
أغدا سيطلع فجر
وتشرق شمس النهار

القصيدة / أحتيار
بقلم / شاكرالياس المولى
28 / 6/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق