الجمعة، 29 يونيو 2018

قبة الكينا الشاعر وليد ع العايش

_ قُبّة الكينا _
_______
تحتَ قُبّة الكينا ... التقينا
ذاتَ يومٍ ... 
اِبتسمْنا ... ولَعِبنا
ولهوْنا ... وتركنا الهوى
ينسى رياحهُ في وجنتينا
يُداعِبُنا ... ويُنسينا
كل ما مرَّ بنا
قبلَ تلاقينا ...
ثَملتْ بِرفقتِنا
أمانينا ... أغانينا
تمايلتْ أغصانُ داليةٍ
كانتْ ترْقبُ مُقلتينا
يومها قلتُ لها
إيّاكِ أنْ تحسدينا
أترعينا بِكأسٍ
ثُمَّ دعينا ...
تَضجُّ الآهاتُ حِيناً
لِتنثني جفون النائمينا
يا ويلتي إنْ غبتِ عني
ماذا تقولُ عنَّا زهورُ الياسمينا
مُتعبونَ جِئنا إلى الدنيا
وها نحنُ نقضيها مُتعبينا
تحتَ قُبّة الكينا
عاودنا اللقاءَ تارةً أخرى
تعانقنا كما طفلينِ
كما حُلمٍ جميلٍ عابرٍ
كُنَّا هُناكَ 
نَصُكُّ قانونَ الحياةْ
وقبلَ أنْ يُصبِحَ نافِذاً
اِلتحفنا بعضنا ... ثُمَّ بكينا
_______
وليد.ع.العايش
27/6/2018م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق