الأحد، 3 يونيو 2018

تنآدينى بقلم سمير أبو سمرة

تنآدينى
آرحمـينى يآنفسـى آريحينى
آرهہ‏‏قتنى مـسـآمـعى وآتعبنى
حنينى
يذوب قلبى حين يذگرهہ‏‏آ
وتتلفت عليهہ‏‏آ فى گل صـوبآ
عيونى
وآسـمـع ترآتيل نبضـگ تخترق
بآلآمـنيآت لنشـو‏‏ة لقآء مـن گآف‏‏‏‏ة
الانحاء تنادينى
فيامن يهفو اليك كل نبضى وتحترق
بداخلى كل مفاهيم صبرى احبك
وحبك فى كل الدروب الى قلب
احضانك يلقينى
واسمعك تنادينى بكل شوقك
الخافت والكامن فى سراديب
الحياء الساكن فى نيران شوقى
وحنينى اليك موتا الى لحظة
فيها توافينى
الا ياأرتعاشات تختلج كل حنايا
جسدى وتقتلع منى كل انفاسى
فيتسربل اليك من اصل روحى
نهرا غير معلوم الوصف يلفنى
فيدفعنى ويرفعنى ثم اليك
انت يلقينى
اه لو علمت من الاحداث مسبقا
مايشفى قدرحنينى ويضيئ لى
ويخبرنى ماتسفر عنه كل عواتى
اشواقى اليك اتسعدنى لثوانى
وباقى العمرتشقينى
أأبوح لها بفيضان عشقى الجامح
بها وموتى فى كل لحظة اسمع
دلائل عشقها فى كل اوقاتى
تنادينى
واشرح لها كيف تكوينى نيران
عشقها وانها لى بلسمى فهى
من الجراح ترياقا يداوينى
وانها عشقا يحيى بقلبى
وكيف تكون لهفتى اليها
وان فى يدها حياتى وبدونها
تنتهى دنيتى وتتوقف عند
حنانها كل ايامى وسنينى
بقلمى
سمير ابو سمره
4/6/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق