الجمعة، 1 يونيو 2018

ياصغيرتي أحمد ابن اسباع

يَـا صَغِيـرَتِـي...

كُـُّل مَا تَحْتَاجِينَـه هُـوَ  "التَّـأمُّـل "

سَتُدْرِكِيـنَ وَقْتَهَا لِمَاذَا ظَهَر فِي حَيُاتِـك هَذا الشَّخْص فَجْـأَةً !

سَتُدْرِكِيـن أَنَّهُ جَـاءَ -بِرِسَالَة- لِيُخْبِرَكِ أَنـَّكِ تَسْتَحِقَّيـنَ الأَفْضَل ...

وَ عَلَيْـكِ أَن تَتَخَلِّـي عَنْ شَرِيكك المُتَغَطْرِس !
سَتُدْرِكِيـنَ أَنَّهُ يُحَاوِلُ بِجُهْدٍ لِيُنِير لَـكِ أَمَاكِنَ كَانَتْ مُظْلِمَـة بِدَاخِلك !
لِيُشْبِـعَ بِدَاخِلك تِلْكَ الأَمْنِيَات الطُّفُولِيَّة التِي لَطَالَمَاحَلمْتِي بِهَا ...
أَنْت ِأيْضًا ظَهَرْتِ فِـي حَيَاتِه بِرِسَالَةٍ ، لِتُخْبِرِيه أن قَلْبَـهُ مَازالَ يَنْبَـضُ بعدما تَمَلَّكَـه اليَأْس ...!
وَ لِتَشْتَعِلَ مُجَدَّدًا مَعَارِكٌ قَاسِية وَ طَاحِنَة بَيْـنَ قَلْبِه الطَّمُوح وَ عَقْلِه الدِّيكْتَاتُور و َيَذوق حَلاوَة عِنَاقِك ...!
#أحمد_بن اسباع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق