الجمعة، 1 يونيو 2018

رسالتي الأخيرة بقلم حبر العيون

رسالتي  الاخيرة
****
قابلتك صدفة
وكانت مااجملها
كنت تحارب الدنيا
وتقول لي ياذات العيون البنيه
ياجميلتي ومليكتي
وانا كنت احاربك بالصد
ابتعد عنك تارتا وانجذب لك احيانا
كنت اميري الذي احب
فوهبتك عمري وسنين صبري
وكان بيننا الحب
وياليته لم يكن

انا ابتليت بحب  ضاق به افق السماء
فكنت سجاني وكنت قلعتي
والاحتماء
وبين هذا وذاك ضاع قلبك
الذي كان مسكني وحلم المساء
توقف قلبي عن النبض
يوم رحلت وتركتني اعتاب اقداري

وكيف كنت يوما حبيبي
واليوم اصبحنا غرباء
ارسل لك السلام فترده بالجفاء
ماكنت يوما لك سوى حب
ووقت فمات مع انقضاء الزمان
ستعرف انك هجرت روحي
وتركتني  بدموعي والشقاء
ارقبك من بعيد
فأرى انك سعيد دون عناء
فيأتي السؤال

من انا ولماذا انا ؟وكيف استطعت دخول عالمي
وانا اميرة من السماء

فيأتي الجواب منك بأهمال
انتي حبيبة الساعات
وحكايه عمري والقضاء
فتثور بقلبي نار الاشتياق
وتمنعني كرامتي من البقاء
فأعود الى صومعتي
لأجد انتي كنت فتاة بلهاء
احبت من سرق روحها
وجعلها تترجى اللقاء
وكم كانت خيبتي كبيرة
عندما علمت انك مجرد وهم
وانني اتكلم عن سراب بصحراء

هي رسالتي لك وساعود لمعبدي واتحرى عنك الخبر
دون النظر للوراء
ستكون ماضي وانا قصة الحب والبكاء
فعلى اطلال قلبي ستعيش
ذكرى الهوى
ولك مني الحب ولي انا الشقاء

حہٰبٰٰر الہٰعيٰون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق